زوجة حكيمي: ''أشعر بالعار.. وسأقف دائما إلى جانب الضحية''
كشفت الممثّلة الإسبانية هبة عبوك زوجة أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب المغرب، أنّها ستقف دائما إلى جانب الضحية، وذلك في أوّل حديث مباشر لها عن قضية اتّهام اللاعب الدولي بالاغتصاب.
ولفتت الممثلة الإسبانية هبة عبوك إلى أنّها احتاجت إلى الوقت من أجل استيعاب الصدمة، وذلك بعدما التزمت الصمت لمدّة شهر منذ أن فتح المدعي العام في فرنسا تحقيقا ضد زوجها حكيمي في 27 فيفري الماضي، بعد تلقيه شكوى اغتصاب من فتاة وبعد أيام قليلة صدر اتّهام رسمي من نفس مكتب المدعي العام، وطوال الفترة الماضي، التزم حكيمي الصمت وبيئته أيضا.
وانصب الاهتمام بشكل خاص على الممثلة الإسبانية، التي تزوجت حكيمي صيف 2019، وأم لطفليهما.
وكسرت هبة عبوك صمتها عبر بيان نشرته صحيفة "ألباييس"، أرادت عبره التعبير عن حالتها المعنوية وتوضيح المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها عنها، وقالت: في بعض المواضيع الحساسة أو القضايا يمكن أن يكون الصمت جيداً.
ولكن بعد شهر من الحدث الذي قلب حياتها رأسا على عقب وحياة طفليهما، شعرت بحاجة لشرح موقفها، قائلة: أسعى إلى حماية أطفالي قبل كل شيء، وشعرت بالحاجة إلى الحديث حتى أتمكن من مواصلة حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة.
وأكّدت هبة عبوك أنّها قطعت علاقتها مع حكيمي، وأنّ هذا القرار لم يكن بسبب الأحداث الأخيرة، بل قبل اتهام نجم باريس سان جيرمان بالاغتصاب، وأبانت: شعرت بضربة شديدة بسبب القضية الأخيرة، والأكثر من ذلك عندما تنغمس في عملية الانفصال بعد 5 سنوات من العلاقة، واتخذنا قرار الانفصال والتوقف عن العيش معا، في انتظار إجراءات الطلاق، من كان يتخيل ذلك بالإضافة إلى مواجهة الألم المعروف الذي يترتب على الانفصال، وقبول الحزن الذي يترتب على فشل العلاقة، كان فوق هذا علي أن أواجه هذا العار.
وقالت: "تبقى الثقة في سير العدالة، لاسيما بالنظر إلى خطورة الاتهام، وسأكون دائما في صف الضحية".
وطلبت الممثلة في نهاية بيانها من احترام خصوصيتها، وخاصة خصوصية طفليها، في ظل الظروف الصعبة، كما شكرت كل من أظهر الدعم والعاطفة والاحترام.
العربية